نكهات قوية زي الشوكولاتة والكراميل، لكن الإيحاءات الطبيعية بتقل.
هنا بيبدأ الشغل لما بيتم قطف الكرز بتاع القهوة. في القهوة المختصة، القطف بيتم يدويًا عشان يختاروا الحبات الناضجة بس، وده بياخد وقت ومجهود. وبيحتاج أشخاص ذوي خبرة ومهارة في مجال القهوة المختصة.
أولاً، لازم يكون على دراية تامة بالفروق بين أنواع وأصناف أشجار القهوة، زي بالظبط ما مزارع المانجو عارف الفروق بين أشجار العويسي والزبديه. فالقهوة في الأساس، هي ثمرة زي أي فاكهة تانية.
من خلالها الحماص بيعرف ازاي قراراته بتأثر على الطعم النهائي، واللي بالتبعية بيساعده في تحسين البروفايلات وتقديم أفضل تجربة ممكنة.
يتطلب مراقبة دقيقة للرطوبة ودرجات الحرارة لتجنب حدوث تخمر زائد أو تعفن.
الحبوب بتتفرز حسب الحجم والجودة، وبيتم إزالة أي حبوب مش مظبوطة أو تالفة. القهوة المختصة لازم تكون الحبوب بتاعتها بيرفكت!
يتم استخدام برامج متقدمة لرسم منحنيات التحميص ومقارنتها، مما يساعد الحماص على تكرار النتائج الناجحة وتحسينها.
القهوة دي مش بتتزرع وخلاص، دي بتتعمل بحب في أماكن معينة بظروف مناخية خاصة، وبتتقيم بمعايير دقيقة جدًا.
العيوب الثانوية: زي الحبوب المكسورة أو اللي بتحتوي على عيوب سطحية طفيفة.
• يمكن تعديل البروفايل للحصول على نتائج محددة مثل تقليل المرارة أو إبراز حلاوة القهوة.
إنما الأرابيكا بتتزرع عادة على ارتفاع عالي جداً، فالحشرات صعب توصلها وبالتالي الشجره مش بتفرز كافيين أكتر، فالطعم في الغالب بيكون أقل مرارة.
بعدها بيدخلوها في طرق معالجة زي الرطبة أو الجافة، واللي بتحافظ على النكهات وتديك تجربة فريدة.
العامل الأول هو الارتفاعات: وده يفسرلنا ليه شجرة الروبوستا اللي بتتزع على ارتفاع قهوة مختصة قريب من سطح البحر بتحتاج تفرز كمية كافيين أكتر بالضعف تقريباً لإن الحشرات بتبقي أكتر بكتير.
الحماص هنا فنان وعالم، قادر يوازن بين العلم والإبداع لتحقيق أقصى إمكانيات القهوة.